vendredi 28 septembre 2012

ماذا قدم المسلمون إلى البشرية ؟



Ceci est la traduction en Arabe de l’excellente colonne du journaliste Algérien " Kamel Daoud " ( Version d'origine en Français consultable ici : http://eddenyaup.com/index.php/politique/350-en-quoi-les-musulmans-sont-ils-utiles-a-l-humanite ) .


هذه ترجمة ، للإفادة ، لمقال الصحفي الجزائري " كمال داود " .

أشعث ، عنيف ، مبرز لعينيه ، غاضب ، مظهرا المخالب ، متعصب ، مجوع ، آكل لحم البشر ، و لا يمكن معاشرته . هذه هي الأوصاف اللتي تفرض نفسها على " العربي "، ما يصطلح عليه و يصنف أنه بالضرورة " المسلم الأصلي " ، في كل بقاع العالم . كل هذه المعطيات أوجبت علي أن أضع النقط على الحروف : أنا جزائري ، و لست عربي . أنا إنسان ، و لي حق إختيار أن أكون مسلم أم لا . بطريقتي ، بتكتم ، بيني و بين السماء ، بيني و بين الله ، في السر .فبحيت ، لم أعد أستحمل دالك النعت ! لا أريد ذكره ، إعادته ، و لا حتى إعلانه للملأ ، أو التشديد به . ففي مجال الإبداع ، يستحسن اليوم أن تنعت بمخلوق فضائي على أن تعرف بكونك مسلم . لأن هده الهوية السماوية تستحوذ اليوم على قمة الغباء ، و قمة التلاعب إلى درجة السخف ، الحماقة ، المحنة و القتل و الفتاوى السريلاية .

بالتأكيد ، قتلة السفير الأمريكي في ليبيا هم 10 أو 20 ، و من يحتجون ضد السفارات الغربية بحرقها هم إلا بعض الآلاف من أصل المليار ، و لاكن ، على أي : الآخرون يصمتون ، يرجعون إلى الخلف ، لا يقولون شيء ، يمكوتون يتفرجون ، أو ينظرون صوب إتجاه آخر . و بالتالي ، العرب و المسلمون ، لا ينظر لهم كالعقلاء ، بل كأولائك الأقل حكمة في قبيلتهم . فبالتالي ، يجيب تحمل عواقب الخلط الذي سيقع لاننا نتركهم لحالهم . بما أننا فضلنا تدنيب النفس أمام الإسلاميين . بما أننا نختار المنفى لترك لهم البلدان . بما أننا لا نتجرئ على الرد عليهم ، نتقزم ، نقبل ، و بالتالي ننزلق معهم في المنحدر الخطير لتأويلاتهم المتخلفة للأشياء الدينية ، و بما أننا كذالك لم نعود نتجرء البتة كتابة كلمة عليهم في عقل دارنا ، و نعطيهم حق التكلم باسمنا مع الغرب، مع الله ، و حتا مع نسوتنا و أجسادنا .

إذا تركناهم يتصرفون ، فسنكون عندها في التواطؤ و ليس في القبول . فبحيت ، في تلك القرية الصغيرة التي أصبحها العالم ، نتقبل الطائفية العنصرية كحتمية . كمتل " جمعة " ، صديق الأسطورة " روبنسون كروزو " الذي يتشبت بتوحشه البري ، أكله من الشجر ، للعصفور ، و رغبته في زوال العالم بسرعة.

قد يقال لي أنني أسقط في العموميات ، و أن ليس كل الناس كشبه أولا ئك ، و لكن حتى دلك الشخص الذي لا يقتل و يوافق بصمته ، فإنه يقوم بذلك بمساعدتهم . ففي زماننا ، اتضحت الأمور: الإسلام كما يعاش ، يسوق ، و ينشر يشكل تهديد صريح على الأرواح و العقول . أولائك الإسلاميين اللذين يبرزون ، سرقة الربيع أو مجرد متعطشين ، هم في الواقع أسلحة دمار شامل لإنسانيتنا المشرقة . فبحيت ، إذا ، مدارسنا أصبحت تشكل تهديد صريح ، و كدالك صمتنا ، تأويلاتنا ، مانفانا ، استقالاتنا ، كتبنا و آرائنا . لنترك جانبا التلاعب الفاضح المولد من الضربات الإعلامية كمتل خرجة الجريدة الفرنسية " شارلي ابدو " ، و لنحتفض في أذهاننا فقط بالقدرة ألغيرمسبوقة لعلماء الدين في السذاجة و العنف. الفيلم المسيء ؟ مجرد تفصيل صغير ... و الذي حتى لا يوجد أصلا ( قمة السخرية ! ) . كان بالأجدر بنا تجاهله ، أو الرد بفيلم آخر ، بإبتسامة ، أو بمجهود كبير لإعادة إنشاء و تلميع بلداننا و جنسياتنا .


متى يأتي " مارتين لوثر " مسلم ؟

يجب مراجعة الإسلام ، إعادة التفكير فيه ، و إعادة تحديد مفاهيمه و إرجاعه إلى العقل ، إلى المجال الشخصي ، أو سيتحتم إعلان عدم صلاحيته . التحدي يتمتل في مكانتنا و فائدتنا في داخل ركب الإنسانية التي تتقدم بدون إعلان أنها مركز العالم ، أو أنها " الشعب الحامل للحقيقة " .

كفا من الإختباء وراء نظرية المؤامرة ، أن نعتبر أنفسنا ضحايا مؤامرة عالمية ، كفا من رؤية اليهود في كل مكان ، حتى في إسمي العائلي ، و الاكتار من التحليلات الفارغة : الأشياء واضحة وضوح الشمس . على شاشة تيلفازاتكم و في الشوارع . يجيب الاختيار بسرعة : الالتحاق بالإنسانية أم لا . إصلاح الإسلام أم لا . لأنه في الوقت الراهن هناك ما يستدعي الضحك و البكائ برأية ملتحين يحرقون راية المانية للتنديد بامريكا ، و الخلط بين دولة و بين مذنب واحد ، و بين مقطع من يوتيوب و هيستيريا . مسلم/عربي ؟ لا ، ما هو مكتوب على جواز سفري واضح : " جزائري " . الهوية لا تأتي من السماء أو من أسلافي ، بل أسطرها بنفسي لأبنائي .

منذ ما يناهز القرن ، السؤال الجوهري هو : " فماذا يفيد المسلمون بقية البشرية ؟ " فماذا قدمنا إلى التقدم ، في الازدهار ، القانون و العدالة ؟ مادا اخترعنا ، نحن المسلمون عن إيمان أو عن تقافة منذ الأسطرلاب ؟ متى سنعترف أخيرا أننا أصبحنا عبئ على الإنسانية و مشكل على المجتمعات ؟ فبيحيت ، بالرغم من كون العالم مشحونا بالخصومات ، يجب أن نعترف أنا المشكل اليوم أعمق من كونه يتمتل في لقطة ، أو كاريكاتور ، أو في مؤامرة : إذا كنا قابلين للتلاعب إلى هذا الحد ، فذالك ناتج عن شعورنا بضيق و إحباط : سكان كوكب وضعنا رجل في " الايفون 5 " ، و رجل أخرى في بلغه تقليدية . فبيحيت ، تولد من هذا المعطى إزدواجية ، ولادة خاطئة ، عدم انتظام و عدم تطابق ، إذا وجع ، و من تم عنف.

الأسبوعين الأخيرين ، ما بين شبه فيلم ، مظاهرات ، جرائم قتل و تلاعب ، لخص فيها ما يناهز 6 قرون من الزمان تلت سقوط غرناطة . لا شيء منذ الأسطرلاب . هناك " عرب " يعملون في النازى ؟ نعم ، و لاكن تلزمهم أمريكا و النازى كخلفية لكي يلمعون ." كل العرب ليسو مسلمين ، و كل المسلمون ليسو إرهابيين و سلفيون ؟ " نعم ، و لاكن هئلائك يولدون من صمت الآخرين ، من حلول الوسط ، من الخوف ، أو على الأقل من الأجوبة الخاطئة لتحديات الوقت الراهن . يجب مراجعة الإسلام في كليته ، في قواعده بسرعة ، و إختيار بسرعة فائقة إذا كنا نريد الالتحاق بركب الإنسانية ، أم الالتحاق بالآخرة . كل ما يمكن أن يقال غير ذلك كلام فارغ ، و حنين بالماضي لا يغني عن جوع .


فبحيت ، كان هذا ملخصا لأسبوع من الغباء ، الكراهية ، الشتم ، و التعصب الأعمى . يمكننا رؤية في كل هذه المجريات مقدمة لحرب حضارات ... كما يمكننا أيضا الذهاب إلى الأهم ، و طرح التساؤل حول مكانتنا داخل منظومة إنسانية ننكرها ، و تنكرنا .

mercredi 26 septembre 2012

L'inquisition intellectuelle







"L'Islam fait peur " ...Voila c'est dit , le mot est lâché !

L'actrice Française Véronique Genets a été traitée de tout les noms , taxés de raciste , d'islamophobe , de sioniste , de franc-maçonne de p*** ,  et de je ne sais plus quelles autres obscénités ...

Des commentateurs ( le plus souvent publiant en arabe , il faut le préciser ) sur YouTube et les réseaux sociaux s'y sont donnés à coeur-joie , et ont profité de l’évènement ( le passage de ladite actrice sur le plateau de NRJ12 , pour s’expliquer sur l'un de ses tweets ) pour laisser exploser leur haine , et leur renfermement .

Son tort ? , avoir exprimé le fond de sa pensée !

Qu'a t'elle dit au juste ?
          - "  Mais je vois les infos, les appels à rétablir la charia, les foules en liesse dans la rue, parfois, quand il y a des attentats. Alors oui, l’islam me fait peur.  "
- " L’islam est dangereux pour la  et en fait la démonstration tous les jours "
Je ne nie pas le caractère à première vue choquant de ces propos , mais ce qui me choque vraiment et surtout , c'est la " sélectivité " de l'ouverture et de la tolérance dont se réclament les musulmans , au point d'avoir réussis à instaurer un ordre moral , un mutisme , et une véritable inquisition intellectuelle.

Il fait dire que les musulmans - la majorité en tout les cas - sont des gens qui se distinguent par leur susceptibilité assez élevé , et cette tendance à vouloir diaboliser tout ceux qui ne font , ne serait que cogiter ou à dire à voix haute ce qu'ils pensent sur la foi musulmane , voir sur des questions satellitaires relatives à cette dernière .

Il ne faut pas se leurrer : La peur est une réaction normale et naturelle à une telle attitude , cad à la terreur et à la violence , bien qu'elle soit qu'exclusivement verbale et/ou de l'ordre de l’intellect .

On pourra donc dire que certains musulmans contribuent eux-même à alimenter ce sentiment de peur et de méfiance , qui est généralisé au sein du monde libre et civilisé .

L’assassinat tragique de l'ambassadeur des Etats-Unis en Libye "John Christopher Stevens" , paroxysme meurtrier et barbare de cette susceptibilité est la pour nous le rappeler .
...
Comme qui dirait :
Aide-toi , et le ciel t'aidera .

mardi 25 septembre 2012

Lancement de ma page-fan officielle sur Facebook




Afin de me suivre , et de découvrir mes réactions à chaud , vous pouvez désormais adhérer à ma page sur le célèbre réseau social , Facebook à cette Adresse  : http://www.facebook.com/anasaitmipage .